مر شهران منذ حادثة الميراث .
و قد مات 23 طالبًا من بين 30 و قد كان معظمهم أبناء و ورثة العائلات النبيلة .
كان هذا بمثابة كارثة حلت على الجميع ، فلا يوجد منزل نبيل لم يفقد إبنًا أو وريثًا .
و قد تسبب هذا في حدوث الكثير من المشاكل الداخلية في المنازل النبيلة و جميعها تتعلق بالخلافة .
و لهذا سرعان ما نسى الناس من مات و واصلوا حياتهم بشكل طبيعي .
لم و لن يبقى أي شخص يتذكر الموتى لأكثر من ثلاث أيام .
فقط من أحبهم حقًا من سيعانون من ألم الموت و الفراق .
تحول منزل كونت الشمال إلى مكان مقفر ، و لم يعد إلى حيوته حتى بعد هذه المدة .
كان الكونت منعزلًا بالفعل عن المعاملات الخارجية ، لكن الأن تم إغلاق جميع المعاملات مع النبلاء الأخرين و حتى العائلة المالكة .
في ذلك الوقت ، لم يكن ليو سين في المنزل و لا حتى مدينة أو قرية ليعرف ما جرى حيث كان في البرية لتنمية قوته أكثر .
لقد عاد بعد شهر من الحدث ، و عرف من أفواه الناس الذين بدأوا بالفعل يعلقون بإستخفاف عن ما جرى .
كان ليو سين غاضبًا للغاية بسبب هذا ، غاضبًا لأنه لم يكن لديه أي محل من الأعراب .
لكن ما فاق غضبه كان حزنه !
هو حزين لأنه لم يستطع حماية أخته .
عندما كانوا صغارًا كان يظل يقول أنه سيحميها ، لكنه عرف بموتها بعد شهر !
أي نوع من الإخوة كان هو !
فور أن عرف ليو سين بهذا عاد إلى قصر الكونت .
نظر حوله ، كان كل شيء هادئًا كما إعتاد أن يكون .
و مع ذلك كان هناك جوٌ من الكئابة في المكان .
واصل ليو سين السير حتى وصل إلى مكتب الكونت .
فتح الباب ليلتقي من نظرات والده و والدته .
إندفع نحوهما ، قال بصوت عالي مع تعبير وجه حزين : هل ما يقولون في الخارج صحيح ؟
هل حقًا ماتت أختي ؟
تنهدت سا مياو بتعب ، و من ثم نظرت إلى ليو يو .
بعد فترة من الصمت فتح ليو يو فمه ، قال : أختك لم تمت !
ذهل ليو سين ، و من ثم سأل بلهفة : إذن ، أين هي ؟
أجاب الكونت و على وجهه أثر الحزن : نحن لا نعرف .
سأل ليو سين بتعبير معقد : ماذا تقصد بذلك ؟
أين أختي ؟
أجاب الكونت : تشينغ إير لم تمت في الإنفجار .
في ذلك اليوم توقفت جميع المرايا السماوية التي كانت بالقصر عن العمل في وقت واحد .
بعد ذلك بثواني حدث الإنفجار .
سأل ليو سين بتردد : هل أنت واثق من هذا .
ليو تشينغ روي ما تزال على قيد الحياة .
فتوقف المرايا السماوية عن العمل في القصر لا يعني بالظرورة أن ليو تشينغ روي ما تزال على قيد الحياة .
و الأن عندما ينظر ليو سين إلى والداه ، شعر وكأن جزءًا منهما قد ذهب مع ذهاب ليو تشينغ روي .
و لهذا السبب يخشى ليو سين أن نكرانهما لموت ايو تشينغ روي ما هو إلا رفض للواقع .
بالطبع سيرفضان ، فمن في هذا العالم سيتقبل موت إبنائه .
ربما سيتعافون مع مرور الوقت ، لكن جرح الفراق سيبقى قائمًا .
نظر الكونت ليو إلى إبنه ، لقد شعر أنه كان يشبهه كثيرًا .
ليس من ناحية الشكل لكن أيضًا في التفكير .
تقدم الكونت ليو نحو ليو سين و عانقه ، همس له : ليو تشينغ روي مازالت على قيد الحياة .
لقد تم تأكيد هذا من قبل زعيم المنظمة بنفسه .
كما أن جين لديه عقد القسم مع تشينغ إير ، و العقد بينهما ما يزال قائمًا حتى الأن .
" هاه "
تنهد ليو سين براحة عند التفكير في أن ليو تشينغ روي ما تزال على قيد الحياة .
و بعد مسح عيونه الرطبة بسبب دموع الفرح ، شعر بالذهول للحظة .
سأل نفسه ' هل قال زعيم المنظمة ؟
زعيم منظمة هايون روي الذي أعرفه '
ففي وقت سابق كان ليو سين قد إلتقى بزعيم منظمة هايون روي في أحد الإجتماعات و قد كان لديه إنطباع واحد عنه .
مخيف !
لقد كان مخيفًا لأنه لم يشعر بأي شيء من طاقته ، فقط هالته الفخمة تمكنت من كبح جميع الموجودين هناك .
و بسبب هالته هذه أعطى شعورًا و كأنه كان بعيدًا للغاية .
هو هنا ، لكن مهما حاولت و مهما إجتهدت لن تصل إلى مستواه على الإطلاق .
و على حسب علم ليو سين ، كان من المفترض أن يكون هذا الشخص في زراعة مغلقة .
( م / م : تخيلوا لما جيت راجع الفصل لقيت أني كاتبة زراعة مزدوجة 😂😂 )
سرعان ما خرج ليو سين من ذهوله حيث أمسك الكونت كتفه بقوة ، قال : إتبع إخوتك إلى الحدود الشمالية .
و لا تخبرهما بما قلت لك الأن !
نظر ليو سين إلى والده بحيرة لكنه سرعان ما قال : كما تأمر .
كانت الحدود الشمالية بمثابة حصن للدفاع عن هجمات المزارعين الشيطانيين من القارة الغربية .
و في المد الشيطاني سيكون أول مكان سيهاجم من قبل المزارعين الشيطانيين في القارة الغربية .
في العادة قد يذهب أبناء النبلاء إلى هناك لنشر أسمائهم في القارة الشرقية .
لكن في الوقت الحالي ، فقط المجنون الذي سيذهب بإرادته الخاصة .
خاصة في هذه السنوات الأخيرة .
فبسبب المد الشيطاني تزايد عدد المزارعين الشيطانيين بضعفين إلى ثلاثة أضعاف .
ليس هذا فقط و لكن أيضًا بسبب بوابة صقيع الموت التي بداخلها الموتى الأحياء ( زومبي ) .
فهم ليو سين سبب ذهابه إلى هناك و هذا لكي ينمي قوته بسبب ما سيحدث لاحقًا ( م / م : سطروا عليها )
لكن لماذا سيذهب ليو تشي و ليو مينغ ؟
ألا يجب أن يبقيا في الأكادمية !
أراد ليو سين بشدة السؤال عن هذا ، لكن عند رؤية أعين والده التي بدأت تبهت شيئًا فشيئًا رغم شكله الشاب و عيون والدته الحمراء قرر إبتلاع هذا .
يمكنه أن يسأل ليو تشي هناك .
...
" قرف "
كل ما شعرت ليو تشينغ روي به هو ألم رهيب في الرأس بعد إستيقاظها ، و كل ما إستطاعت قوله هو قرف !
نظرت ليو تشينغ روي حولها ، لكن كان كل شيء مظلم .
و بسبب هذا لم تستطع النهوض من مكانها حتى !
و فقط بعد مرور بضع ساعات خف ألم رأسها و إستطاعت بالكاد أن ترى .
لم تكن ليو تشينغ روي تعرف كم بقيت نائمة أو المكان الذي هي فيه فآخر ما كانت تتذكره هو إندفاعها نحو جوهرة الروح .
في ذلك الوقت بعد خروج الجميع من القصر ذهبت ليو تشينغ روي لإمتصاص جوهرة الروح .
لكن فجأة شعرت بقوة مهيبة و مشؤومة للغاية و هذا ما جعلها تندفع نحو الجوهرة دون أخذ الإحتياط .
و قبل ثانية واحدة من لمس الجوهرة ظهرت نافذة النظام .
[ دينغ : مهارة المس ]
فور أن تفعلت المهارة شعرت ليو تشينغ روي و كأن جسدها لم يعد ملكها بعد الأن ، حتى أنها لم تستطع أن ترمش عيناها .
في غضون أقل من ثانية شعرت ليو تشينغ روي بطاقة هائلة مجتمعة في عيونها ، حتى أنها إستطاعت رؤية جزيئات التشي .
و فور أن لمست ليو تشينغ روي الجوهرة لم تتذكر ماذا حدث بعد ذلك عدا أنها كانت في الفراغ الروحي لوقت طويل جدًا .
عندما نظرت ليو تشينغ روي حولها إكتشفت أنها كانت في غرفة متوسطة غلب عليها اللون الأحمر و الأبيض .
كان التصميم جيدًا بعض الشيء ، لكن لا يقارن بالموجود في منازل النبلاء أو حتى غرف الأكادمية .
حاولت ليو تشينغ روي الشعور بالمكان و بالأشياء من حولها لكن لم تستطع .
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' هذا ما كان ينقصني ! '
بعد ذلك حاولت إستخدام جزءٍ من طاقتها لكن لا شيء و لا حتى ذرة .
ظهرت إبتسامة ساخرة على وجه ليو تشينغ روي ، سألت النظام : هل هذا ما قصدته بالمضاعفات ؟
مر الوقت لكن لحسن الحظ أجاب النظام .
[ دينغ : نعم .
لقد تم كبح جميع نقاط التشي خاصتك بقوة و فقط إمبراطور حقيقي من يستطيع أن يحررها ]
سخرت ليو تشينغ روي في نفسها ' إمبراطور حقيقي !
الشخص الوحيد المعروف بأنه في هذا المستوى هو الإمبراطور شياو رين .
و بعد ما حدث في الميراث أراهن أنه سيرغب في قتلي لا مساعدتي '
نظرت ليو تشينغ روي عبر النافذة لترى الكثير من الناس يأتون و يذهبون كما و قد كان هناك الكثير من المحلات و الفنادق .
بعد ذلك نظرت إلى المرآت المقابلة .
كان كل شيء ما يزال كما هو ، عيون زرقاء باردة و جمال يدمر الأمم .
سألت ليو تشينغ روي نفسها ' لماذا شعري أسود ؟ '
فحسب ما تتذكره ليو تشينغ روي كان لون شعرها أبيض منذ أن ولدت من جديد .
لكن بعد تدقيق النظر إكتشفت أن هذا الشعر الأسود كان شعرًا مستعارًا .
فجأة فتح الباب و دخلت سيدة متوسطة العمر إليها .
نظرت إلى ليو تشينغ روي من فوق إلى تحت و من ثم ظهرت إبتسامة على وجهها .
قالت : ستفرح الماما بإستيقاظك بعد كل هذا الوقت .
تفاجأت ليو تشينغ روي عندما سمعت ما قالته المرأة ، سألت و عدم الرغبة على وجهها : ماما ، أين أنا بحق الجحيم .
أجابت السيدة : أنت الأن من فتيات الوردة الحمراء .
ماما تخطط لبيع عذريتك بسعر مرتفع للغاية ، لذا قد يأخذك نبيل أو تاجر .
عليك أن تفرحي يا ليلي ، الليلة ليلتك .
" هههه "
فور أن سمعت ليو تشينغ روي ثرثرة السيدة في منتصف العمر إنفجرت في ضحك .
قالت في نفسها ' بيت دعارة ، عذريتي و قد أصبح إسمي ليلي !!
كم هذا مضحك '
....
أسفة على التأخير لأن مؤلفتكم الأن أصبحت طالبة جامعية و كنت مشغولة بالتسجيل و الإقامة و أيضًا لا أمتلك نت .
رأيكم في الفصل ؟
إستمتعوا 😊😊